السؤال الكبير
عندما ينظر إلى المرآه صباح كل يوم هل يرى أمامه شخص أكثر نضجاٌ وقدرة على الحكم على الأمور؟. هل يمتلك زمام حياة تعلم دروسها واتخذ منها حكمة ليصنع له وللمحيطين به حاضر مشرق ومستقبل أكثر اشراقاً
الايمان – وقود الحياه
تعلم، ودرس، وأخطأ، وأصاب، وأدرك أن الايمان هو القوة المحركة لحياته، فتدرب على وصايا موسى العشرة، وأدرك التسامح من المسيحية “من كان منكم بلا خطيئة”، والشجاعه من مزامير دوود الجندى صانع الدروع، ثم النبى الملك الذى قال “اسير في وادى ظل الموت، الرب راعي فلا يعوزني أحد”، وأن عظمة الاسلام تكمن في أن “أحب لأخيك ما تحب لنفسك” كما قال صلى الله عليه وعلى انبياء الله وممن اصطفي من خلقه جميعا سلاما خالصاُ.
قضية حقيقية
كل ما فعله كان من منطلق ايمان عميق بعدالة قضاياه نحو دينه، ووطنه، ومهنته. فرأى خلال رحلته قضايا متنوعة تتجاوز حدود المال والأعمال إلى عالم الانسان
وضوح الهدف
إن الحياة قد تبدو غامضة أحياناُ لكن لمن يبحث عن المعرفة تصبح الأمور أكثر وضوحاُ
السمات والمسار
لم يعترف بهزيمة مطلقاُ، ولم يغره نصراُ، ولا يخشي سهام النقد، ويرى الثراء الحقيقى في نفسه لكنه يتواضع ويقدر الناجحين ويحترم طموحهم ويحذو حذوهم ليفهم ويتعلم ويبحث عن المعرفة أينما كانت لتحقيق التغيير الجذري، لا يرغب في ذلك الا الاصلاح ما استطاع
التجربة هي المقياس
أصبح لا يقيس الزمن بمعدل الثواني والدقائق والساعات، ولكن بمقياس التجربة التى ستحدد مدى صبره وغيرها من السمات الضروروية للشخصية الانسانية التى تساعده على التحمل والصمود في وجه اصعب الاختبارات التى كان يعتبرها محطات لصقل شخصيته
الخلاصة: عليك أن تترك من خلفك الأثر تلو الأخر ليجد الاخرون طريقهم نحو الشمس
وهكذا تَرَبى.. قائداً